مع كورس فن التواصل بثقة وذكاء، مع الاستاذة عبير شرف، وجدت نفسي اتجه من طريق المتردد إلى الواثق و من لوم نفسي على كل تصرف إلى مدحها لحسن تصرفي في الكثير من المواقف. في البرنامج. لا نتعلم أسلوب الحوار الجيد أو كيف نخاطب الناس فقط، وإنما نتعلم كيف نكون فعالين أكثر في حياتنا، قبل، وخلال، وبعد التواصل مع الآخرين. لا نتعلم فقط مبادئ أو قوانين في السلوكيات والتواصل، فهذا أسلوب قديم وإنما نجلس سوية نفكر، نتأمل ونتشارك مع الأستاذة عبير المواقف القصص، أنواع الشخصيات، والسيناريوهات الحياتية التي نمر بها كل يوم. نعرفها، تناقشها نتعلم من بعضنا وبعدها تطورها الأستاذة عبير وتضعها بخبرتها في إطار موجز وواقعي مفعم بالذكاء العاطفي والحب والسلام كي نكون أفضل لأنفسنا ومن حولنا! ولأن التطوير مستمر ما دام الانسان حياً، فكذلك السلوكيات والتواصل.. فالجلسات الأسبوعية بعد الدورة أصبحت بالنسبة لي وللكثيرين ممن حولي ضرورة ملحة. جلسات تذکیر، تغيير وتجديد في حياتنا و أسلوبنا في التواصل... لم تكتف الأستاذة عبير بإعطاء الدورة فقط كما يفعل الكثيرون.. بل نجدها معنا دوما من خلال الجلسات الأسبوعية.. تسمع منا تنصحنا، ترشدنا.. و كما تقول هي دوما: نعلّم ونتعلّم! من أكثر ما يُثري الجلسات الأسبوعية بعد الدورة اختلاف الثقافات واللغات والخلفيات العلمية والخبرات الحياتية التي تدمجها الجلسات مع بعضها لتضيف للحاضرين خبرات جديدة في السلوكيات و التواصل في شتى مجالات الحياة. جلسات رائعة وقيمة بكل معنى الكلمة! شكراً أستاذة عبير. 💐🙏